الخميس، 27 يونيو 2013

شعب الاخوان .... بلال فضل

بلال فضل


لم تكن المناسبة التي التقينا فيها تسمح بحوار طويل لكن حوارنا على قصره جاء معبرا عن الكارثة التي أوقعتها جماعة الإخوان بكل من انتمى إليها. كان قد أقبل نحوي بصحبة طفلته التي سلمت على طفلتي زميلتها في المدرسة، ربما شجعه جو المودة المحيط بنا على أن يقول لي بعد السلام والتحية «على فكرة أنا إخوان»، قلت ضاحكا «أحييك على شجاعتك كل الإخوان دلوقتي بيقولوا أنا مش اخوان بس باحترمهم»، قال متجاهلا سخريتي «أنا قريت مقالك امبارح اللي كنت بتهاجم الجماعة فيه وبصراحة ليك كل الحق».



لم أعلق فقد عودتني التجربة أن فقرة النقد الذاتي تعقبها فقرة التبرير والحديث عن المؤامرات والأصابع الخارجية، لكنه واصل قائلا «إحنا للأسف بسبب غباء قياداتنا ضيعنا الجماعة وربنا يستر ومانضيعش البلد»، قلت معلقا ثم سائلا «البلد عمرها ماهتضيع الجماعة بس هي اللي هتضيع، إنما حضرتك سبت الجماعة خلاص؟»، رد «للأسف لا» ثم أضاف بحماس «بس أنا رحت للمهندس خيرت وواجهته وقلت له انت ضيعت الجماعة بقراراتك»، سألته «وقالك إيه؟».

أجابني «ماردش طبعا.. بس هي المشكلة مش فيه بصراحة المشكلة في شعب الإخوان اللي ماشي وراه وخلاص»، كنت أسمع التعبير لأول مرة فاستوقفته «شعب الإخوان؟ جديدة دي»، استدرك «أقصد جمهور الجماعة اللي ماشي ورا القيادات من غير اعتراض..يقولوا له الرأي وعكسه ومطلوب منه يسمع الكلام في الحالتين»، سألته «طيب لما حضرتك عارف ده ليه مصمم تكمل مع شعب الإخوان ماتخليك مع بقية الشعب أحسن»، هز رأسه بأسى.

وقال «للأسف ما أقدرش أسيب الإخوان دلوقتي أنا عشت عمري كله في الجماعة وآديني باقول كلمة الحق جواها على أمل إن ربنا ينفع بكلامي»، عندها كان أولياء أمور آخرين قد انضموا إلينا فلم يكمل كلامه ولم تتح لي فرصة نصحه بألا يضيع في أوهام الإصلاح من الداخل عمره، استأذن وابتعد مع ابنته ليتركني بصحبة ذلك التعبير الذي لم يفارقني منذ سمعته منه.

جعلني تعبير «شعب الإخوان» أستعيد كتابا شهيرا رائعا هو كتاب (المؤمن الصادق) الذي صدر عام 1950 ودرس فيه المفكر الأمريكي إيريك هوفر طبيعة الحركات العقائدية المنظمة وقدرتها على الاحتفاظ بولاء أتباعها والسيطرة عليهم، لأنها «تتحول إلى ملجأ يأوي إليه الأفراد الهاربين من مشاعر القلق والخواء والضياع حيث يتم تحريرهم من نفوسهم وضمهم إلى مجموعة سعيدة شديدة الترابط».

ولذلك تقوم بتطوير تنظيم جماعي متماسك يستطيع اجتذاب المحبطين الذين يجدون فيها عزاءهم وأمانهم وينصهرون فيها انصهارا كاملا يجعل الفرد مستعدا للتضحبة بنفسه من أجل التنظيم، ولكي ينجح قادة التنظيم في ذلك فإنهم يحرصون على سلخ الفرد عن هويته الذاتية وعن تميزه، لكي يتوقف عن الشعور أنه خلية بشرية مستقلة لها وجود خاص. يقول إيريك هوفر «إن الفرد المنصهر في الجماعة لا يعد نفسه ولا الآخرين كائنات بشرية فعلية.

عندما تسأله من هو؟، فإن جوابه التلقائي هو أنه ألماني أو روسي أو ياباني أو مسيحي أو مسلم أو عضو في قبيلة معينة أو عائلة ما، ليس لهذا الفرد من معنى أو هدف أو مصير إلا من خلال الجسم الجماعي». ولكي تستطيع الجماعة إقناع هذا الفرد بأن يموت مضحيا من أجلها فإن قيادتها تحرص على إزالة هيبة الموت التي تجعل الإنسان العادي ينفر منه، لتحول الموت إلى شيئ أشبه بطقس درامي مبهج، باستخدام كثير من الشعارات الخيالية التي تجعل الفرد يواجه الموت بدون تردد، «إن أهم واجبات القائد هنا هو طمس حقيقة الموت والقتل المرعبة، بأن يخلق في نفوس أتباعه الوهم، إنهم يشاركون في منظر باهر، في طقس من الطقوس المسرحية المثيرة».

لكن تضحية الفرد بنفسه من أجل أهداف القيادة لن تتحقق كما يقول إيريك هوفر إلا إذا سيطرة القيادة على أعضائها وقامت «بتشويه الحاضر لهم، فتصوره على أنه بغيض وبائس، وتصوغ للفرد وجودا متجهما وقاسيا ومتسلطا ومملا، وتدين كل الشهوات والرغائب ووسائل الراحة، وتمجد الحياة الصعبة، وتعتبر المتعة العادية أمرا تافها بل مكروها، وتعتبر أي مسعى للحصول على السعادة الشخصية أمرا غير أخلاقي».

وكما يلاحظ هوفر فإن قيادة الجماعة لا تفعل ذلك اعتباطا بل لأنها تدرك حقيقة مهمة هي أن أعضاءها لو امتلكوا في حياتهم شيئا يستحق الحياة من أجله لما شعروا برغبة في القتال، «لأن الذين يعيشون حياة ذات قيمة لا يكونون عادة مستعدين للموت ولو حتى من أجل الشعارات المقدسة»، فما يولد الإندفاع الذي يؤدي إلى التضحية بالنفس هو تطلع الإنسان إلى الشيئ وليس امتلاكه له، ولذلك فإن من تقوم القيادة بالتضحية بهم هم أتباعها من الفقراء والبسطاء الذين لا يمتلكون ما يدفعهم لحب الحياة والتمسك بها.

لن تجد أي فرق بين ما توصل إليه إيريك هوفر بعد دراسة مستفيضة لكل الحركات العقائدية على اختلافها عن بعضها، وبين ما يمارسه قادة الإخوان مع «شعب» جماعتهم الذي توهموا أنهم سيسيطرون به على الشعب المصري بأكمله، وغفلوا عن أن الأساليب التي تصلح للسيطرة على أفراد تنظيم يشعرون بالضياع إذا فارقوا محيط الجماعة الذي عاشوا فيه طيلة عمرهم، لن تصلح أبدا للسيطرة على أفراد شعب يحب الحياة ويقدس حريته الشخصية ويثور من أجل تحسين حاضره وليس من أجل التضحية بذلك الحاضر ليضمن مستقبل قياداته وأنجالهم، فيا روح مابعدك روح.


خلاصة القصة: كان لدى جماعة الإخوان بعد أيام التحرير الثمانية عشر فرصة تاريخية لن تعوض، لأن تكون جزءا غير منفصل عن عموم الشعب المصري، لكن قادتها قرروا أن الأهم هو بقاء «شعب الإخوان» مستقلا ومنعزلا ومتمايزا، وصار عليهم الآن أن يدفعوا ثمن ذلك الإختيار، وهو ثمن لا يعلم كلفته إلا الله، والله غالب على أمره.

الثلاثاء، 28 مايو 2013

عملية الحفار " من ملف المخابرات العامة المصرية"



عمليه الحفار (الأسم الكودي عمليه الحج -عشان أتنفذت في وقت الحج)

كانت واقعة نية اسرائيل التنقيب عن البترول فى سيناء نية سياسية لا اقتصادية .. وقد بعثت الى احدى الشركات الكندية لاستقدام أحد أكبر الحفارات فى العالم لاستخدامه فى التنقيب وهو الحفار " كينتج " ..

وقد خططت اسرائيل بدقة لهذه العملية .. وقامت عمدا باستيراد هذا الحفار الكندى والذى تجره قاطرة هولندية وعليه بحار بريطانى .. لكى تعجز مصر عن ضرب الحفار بالطيران عند اقترابه من البحر الأحمر .. لأن مصر اذا غامرت بضرب الحفار علانية فمعنى هذا أنها استعدت عليها ثلاث دول كبري على الأقل ..

ولأنها تعلم تماما أن المخابرات العامة لن تترك الحفار .. فقد احتاطت للأمر وقامت بتأمين الخطوط الملاحية للحفار القادم عبر المحيط الأطلنطى الى رأس الرجاء الصالح ثم البحر الأحمر .. وقامت بانتقاء خطوط سير ملاحية بالغة السرية وغير مألوفة .. كما جند الموساد رجاله وأجهزته بمعاونة المخابرات
لمركزية الأمريكية لمصاحبة الرحلة وحماية الحفار ..

لكن من قال ان المصريين يعرفون المستحيل .. لقد أدرك عبد الناصر المغزى الحقيقي من وراء هذه العملية وبأنها عملية لمرمغة أنف مصر في التراب ، فأستدعى الى منزله ضابط المخابرات الرهيب محمد نسيم الشهير بنديم قلب الأسد وقال له .. يا بالحرف.. يا محمد الحفار ده مش لازم يوصل لخليج السويس ، دي كرامة مصر كلها في الموضوع ده..وأنا عايزك تمنع وصول الحفار لخليج السويس بأي ثمن ...

وعلى الفور شكل محمد نسيم فريق عمل من أفضل رجال المخابرات العامة وخبراء الملاحة وضباط القوات البحرية .. لتبدأ "عمليه الحاج" .. وكان سبب تسميتها مزامنه أحداثها لموسم الحج

وقام محمد نسيم بتجنيد عملاء المخابرات العامة فى الدول التى سيمر الحفار عبر سواحلها وأعطى أوامر بضرورة التفرغ لهذه العملية .. وقام باستقدام فريق من أكفأ رجال الضفادع البشرية التابع للبحرية المصرية .. حيث استقرت الخطة على زرع متفجرات شديدة التدمير فى قلب البريمة الرئيسية للحفار لابطال مفعوله ..
وبدأت لعبة القط والفأر بين نسيم ورجال الموساد ..

وهناك .. فى أبيدجان الميناء الشهير لدولة ساحل العاج .. كان الحفار قد ألقي مراسيه بأمان للراحة .. وعلى الفور وبناء على الاستنتاجات المسبقة بعقله الفذ الذى أدرك أن أبيدجان هى الميناء المثالى الذى سيرسو عنده الحفار .. قام بحمل المتفجرات بنفسه ودار بها عبر أوربا وساحل افريقيا الشمالى وحط رحاله فى أبيدجان ولا أحد يعرف كيف تمكن من عبور مطارات خمس أو ست دول وهو يحمل هذه المتفجرات ..

وكان فريق العمل أبطال البحرية قد سلك طريقا مماثلا عبر عدة عواصم أوربية حتى أبيدجان .. وفى فجر يوم العملية وصل الفوج الأول من الضفادع البشرية .. وبينما الكل فى انتظار الفوج الثانى علم محمد نسيم من مصادره فى أبيدجان أن الحفار فى طريقه لمغادرة ساحل العاج صباح اليوم التالى .. ليطير عقل محمد نسيم .. ويتخذ قراره بتنفيذ العملية بنصف الفريق فحسب .. وكان الحل السريع أن يكتفي نسيم بزرع المتفجرات تحت البريمة الرئيسية وأحد الأعمدة فحسب بديلا عن الخطة الرئيسية بتفجير البريمة والأعمدة الثلاثة

وفى الفجر .. تسلل الأبطال تحت اشراف نسيم الى موقع الحفار وخلال ساعة واحدة كانت المتفجرات فى أماكنها .. ومضبوطة التوقيت على السابعة صباحا .. وخلال هذه الفترة أشرف نسيم بسرعة فائقة على سفر مجموعة العمل خارج ساحل العاج واستقبال المجموعة التى كان مقررا وصولها فى الصباح لتحط فى أبيدجان بطريقة الترانزيت وتكمل رحلتها خارج أبيدجان ..

وبقي نسيم وحده ينتظر نتيجة العملية .. ومن شرفة فندقه المطل على البحر أخذ يعد الدقائق والثوانى التى تمضي ببطء قاتل .. حتى التقا عقربا الساعة عند السابعة صباحا ليتعالى دوى الانفجارات من قلب البحر .. ويصبح الحفار أثرا بعد عين فى الانفجار الذى هز أبيدجان ..

لكنه كان كالموسيقي الكلاسيكية فى أذنى نسيم ...
والذى تأمل الحفار المحطم .. لترتسم ابتسامة نصر مشرقة ومألوفة على الوجه الأسمر الصارم ..
وبعدها توجه نسيم الى أحدى مكاتب البريد ليرسل تلغرافا الى جمال عبد الناصر يقول له فيها جملة واحدة فقط كانت تعني الكثير " مبروك الحاج وصل بالسلامة"

بالتفاصيل المروعة قصة السجين محمد مرسي فى قضايا التخابر ونص خطاب تشديد الحراسة عليه



بالتفاصيل المروعة قصة السجين محمد مرسي فى قضايا التخابر ونص خطاب تشديد الحراسة عليه
د مراد العزمى

فى مفاجأة مدوية من جديد الوثائق التى تتحدث عن خلفيات حبس الرئيس مرسى بسجن وادى النطرون لتلقي بظلالها على اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الذين تداولوا صباح اليوم صورة من خطاب قطاع مصلحة السجون - إدراة شئون المسجونين-  والذى راسلت من خلاله مأمور سجن " ليمان 430 وادى النطرون" لتشديد الحراسة على السجين "محمد مرسى عيسى العياط"  - رئيس الجمهورية الحالى - بحسب ماجاء بالخطاب ، وذلك على خلفية حبسه بتهمة التجسس والتخابر لصالح دولة خارجية ، لحين تحويله للنيابة العسكرية فيما سمى بعملية " الكربون الأسود ".
وهى العملية المخابراتية التى اتهم فيها مرسى بالتجسس لصالح أمريكا على أحد علماء مصر الشرفاء حتى ألقى القبض عليه بتهمة محاولة تصنيع نوع من أنواع الكربون يستخدم فى طلاء نوع من الصواريخ و القنابل عالية التقنية ، وكان لقب "مرسى" السرى فيها " الهبار" .
يذكر أن قضية " الكربون الأسود " تتعلق بالعالم المصري المحبوس في أمريكا عبد القادر حلمي المحبوس حاليًا في السجون الامريكية ، الذي وشى به الدكتور محمد مرسي عندما كان مقيمًا في أمريكا حين ذلك ، لصالح المخابرات الأمريكية .
هذا ومازال ضلوع الرئيس مرسى من عدمه فى لغز "الكربون الأسود" يحير القاصى والدانى، خاصة بعد أن جاءت به أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير دون النظر إلى صحيفته الجنائية .. وماخفى كان أعظم !!
alt

السبت، 25 مايو 2013

أشلاء محمد مرسي ستستعصي على الجمع ورفاق دربه إلى الجبال قبل نهاية الصيف الحالي…آخر ما فسر جون هوج من نبؤات نوستراداموس الجزء الثاني

 
      Nostradamus 1503-1566

محمد موسى 
وبينما كانت مصر تبدأ خوض الإنتخابات الرئاسية عبر جون هوج عن سعادته بأن إسم الرئيس القادم والذي يخشي أن يغلق دائرة القدر ليست من المرشحين للإنتخابات المصرية وظل الأمر كذلك لبعض الوقت لكن مع إعلان ترشح محمد مرسي صرح جون هوج وهو في حالة شديدة من الإضطراب على شبكة فوكس نيوز الأمريكية بمخاوفه صراحة وبمنتهى الوضوح قائلا: سيفوز هذا الرجل فخلفه يقف الشيطان بكل أبناءه
وعندما تحدثت محاورته عن أن فرص نجاح محمد مرسي ليست كبيرة حتى في ظل دعم الإخوان له قال جون هوج بلهجة من هو متأكد تماما: سيفوز حتى لو لم يذهب أحد لإعطاءه صوته ،إسمه منبأ عنه ولدي رأس الكنيسة في مصر التفاصيل

ولأن الإعلام الأمريكي لا يهتم كثيرا لنبؤات العرافين فإن الأمر لم يعره أحد إهتماما سوى بعض جرائد الإثارة في أمريكا وبعض مطبوعات التابلويد البريطانية لكن أحد الصحفيين الفرنسيين أعلن على صدر الفيجارو أن معلومات مؤكدة من داخل مصر أكدت له أن محمد مرسي هو الفائز بمنصب الرئاسة…كان ذلك بينما كانت دورة الإعادة في منتصفها وهو ما أزعج كثيرا الرئاسة الفرنسية التى كانت تجد دائما في الأنباء الصحفية تجاه مصر عنصر مزعج خاصة في ظل عدم تأكدها من هوية حكامها الجدد لكن نفس الصحفي الفرنسي عندما سأله أحد مقدمي برامج (فرنسا 24 ) عن مصدره قال :بالإضافة إلى إستقراء الأحداث فإنه جون هوج
ومع فوز محمد مرسي بالمنصب عكف جون هوج على إعادة تفسير نبؤات نوستراداموس من جديد وبشئ من التركيز كما لو كان يحاول إستقراء كل ما سيحدث يوما بيوم وهو بالطبع أمر غير متاح لكن الرجل رفض الحديث تماما عن الأمر حتى للمقربين منه لكن المثير في الأمر أن أكثر من إهتم بأمر جون هوج وتفسيراته لنبؤات نوستراداموس كان السي آي إيه الأمريكية التى إشتهر عنها إهتمامها حتى بما وراء الطبيعة أحيانا ومن المعروف عن السي آي إيه أنها أنفقت على فترات خلال الحرب الباردة مبالغ كبيرة على جيش من العرافين وأصحاب القدرات الخارقة لذلك كان من الطبيعي أن تهتم بجون هوج تماما وهو ما كان
ظلت السي آي إيه تضع جون هوج ضمن دائرة إهتمامها كلما جد جديد فيما يخص الشأن المصري وفي النهاية أبرمت السي آي إيه تعاقدا جديا مع جون هوج فيما يخص الشأن المصري فقط فلم تطلب منه أي خدمات فيما يخص أي بلد آخر وكانت إحدى تجليات جون هوج هو إثناء باراك أوباما عن إستضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية كونه يحمل (ختم الشيطان) حسبما أنبأ ضباط السي آي إيه ،وعندما يكون جهاز مخابرات معتمدا لتلك الأساليب الخارقة للطبيعة فإن التفسيرات التى ستقدمها أيضا للرئيس قد تكون غريبة ومستعصية على الفهم لكنها قدمت تقريرا لباراك أوباما تثنيه عن مقابلة محمد مرسي مجددا سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها وذكرت ضمن ما ذكرت في تقريرها (أنه يحمل ختم الشيطان)

أما ما هو ختم الشيطان فهو أثر غائر طفيف لجراحة في رأس محمد مرسي لكنها تأتي عفويا على شكل مقلوب حرف (في ) الإنجليزي وكان ما تحدث به جون هوج حول تلك النقطة مثيرا لطبيب جراح أوضح للسي آي إيه أن عمليات جراحة المخ لا تنتهي في المعتاد بذلك الأثر لأن جراحي المخ يصلون للقطعة المستهدفة من المخ بدقة شديدة عبر جرح غائر بآلات ميكانيكية تترك أثرا لكنه لا يكون متعدد الخطوط بما يرسم شكل مقلوب الحرف (في) ولغرابة الأمر فإن تقرير الجراح الأمريكي كان كافيا لأوباما لتجنب لقاء محمد مرسي أثناء مروره بمنطقة الشرق الأوسط بينما تم رفع إسمه من أجندة الدعوات لزعماء العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية
ويستمر جون هوج في دراسة نبؤات نوستراداموس ومقارنتها بالأحداث ليمحص أكثر فأكثر عبارات وإصطلاحات نوستراداموس مع ما تحقق بالفعل من نبؤات بالتطبيق على الأحداث السابقة كما يطابق شكل التأريخ عند نوستراداموس مقابلا بالتأريخ الميلادي ليخرج مؤخرا بما قد يعد أكثر النبؤات صدمة فيما يخص الشأن المصري
تحدث جون هوج مؤخرا وقبل أيام عن أن إسم محمد مرسي مذكور حرفيا داخل نبؤات نوستراداموس بإعتباره إسم الملك الذي يغلق دائرة القدر حيث أن إسم  Morsee حسب أحرف الهجاء المذكوة مكتوب نصا في نبؤات نوستراداموس بإعتباره ضمن مكونات إسم الملك الذي يغلق إسمه دائرة القدر والذي له مواصفات تتالي معلومة فهذا الملك سيكون ثالث من يحمل إسم (محمد) بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الإسم ملك آخر وأن هذا الملك سيحمل ضمن مكونات إسمه الكامل إسم  Morsee كما ذكر في نبؤات نوستراداموس وحتى في باب النبؤات المعلوم للكهنة المسيحيين في مصر
ويزيد جون هوج أن الملك المغلق لدائرة القدر لا يملك فعليا الحديث من تلقاء ذاته فشيطانه يتحدث بدلا عنه ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما ظن أنه قادر على الحديث بذاته
لكن الجديد أن مطابقات التواريخ الخورزمية بعثت جديدا في قراءة نبؤة نوستراداموس حيث حددت أن العام الحالي 2013 لن ينتهي قبل أن ينزل هذا الملك عن عرش مصر ليكون أحد أقصر حكام مصر عمرا في حكم البلاد وأن نزوله عن الحكم لن يكون هادئا فحسب ما أوضح جون هوج فإن جسده سيتمزق ليستعصي على المصريين جمع أشلاءه بينما يفر رفاقه إلى الجبال شرقا يطاردهم كل من يستطيع السير حتى يخرجون من الدائرة التى تشمل لعنتهم الأبدية وهي حدود كل مصر التى ستشهد حسب النبؤة (أياما من الدم والنار) تمثل لمصر تعميدا تخرج بعده مصر من حال إلى حال
لكن سقوط لا يعنى نهاية الأمر فقد ذكر جون هوج أنه بسقوط ذلك الملك المغلق لدائرة القدر يموت جنين الشيطان الذي يولد على أرض فينيقيا أيضا ويوأد جنين آخر للشيطان على الشط الآخر لجبل المتوسط ليصبح من يملك شرق اليابسة في مواجهة مع كل العالم لكن أشدهم بأسا في مواجهته هم المصريين الذين أدركوا الحقيقة ورأوها مكتوبة لمن يستطيع منهم القراءة
وإختتم جون هوج حديثه حول تفسير النبؤة بأن المصريون قلقون لكنهم لا يقرأون ما بين أيديهم فقط

الأربعاء، 22 مايو 2013

ثورة الشباب والسلطة الأبوية "عربي -انجليزي " لــ كرم عبد الحليم


ثورة الشباب والسلطة الأبوية 



كرم عبد الحليم


نتعجب عندما نجلس او نعمل مع القيادات التي تدعي بانها قيادات ذات تاريخ وخبرة في المجال السياسي وانهم دائما مايقولون انهم اصحاب فكر ونضال فعندما تتحدث معهم جميعهم يدعوا انهم ذوق ثقل سياسي وان معهم كل مفاتيح العمل السياسي فعندما تتحدث لايقتنعون بأفكارك ويتكلمون على مامضى كأنه هو الحاضر والمستقبل
وبالتالي نصدم لتلك الافكار المتجمدة فمثال بسيط
عندما تتحدث في الشأن العمالي والعمل النقابي تجد ان هناك بعض الشخصيات والتي تعاني من هاجس السلطة الأبوية ويفترض ان تكون ملمه بكافة نصوص قوانين العمال والالمام بكل مشاكلهم التي تقابلهم داخل عملهم على سبيل المثال لا يزال من يؤمن بقانون العمل ١٢ لسنة ٢٠٠٣ والذي يلقبه العمال بالقانون السيء السمعه بل يصرول ان هذه القوانين هي من اعظم ماوضع من قوانين لصالح العمال والأسوء من هذا ان اغلبهم لا يقتنعوا بالنقابات المستقلة والتنوع النقابي وأيضا نجد ان شخصيات اخرى من القامات السياسيه ايضا لا تقتنع بأن وقود الثورة هم الشباب والجدير بالذكر ماحدث خلال ثلاث سنوات من تراكمات ثورية نتج عنها خبرات لدى الشباب تفوق ماحققوه من العمل طوال الثلاثون عاما بل الخطأ الاكبر والفادح هو الاقتناع بأن خلاص الثورة هو نزول الجيش والسيطره على الحكم والعودة الى حكم العسكر من جديد وهذا هو فكر القيادات الكرتونية والتي تتحدث معنا من منطلق السلطة الأبوية وادعاء الالمام بكافة الأمور 

وعلى الجانب الآخر يجب ان لا اتغافل دور الشباب في الثورة المصرية ثورة يناير ٢٠١١

فأول من فكر هم الشباب في شعارات الثورة مع البعض من القيادات الكبيرة في السن والشابه في التفكير والتي لايسعون منهم الى الكراسي واضواء الشهرة الاعلامية وعندما نتحدث عن العمل النقابي والعمالي نجد ان معظم رؤساء النقابات المستقلة من الشباب الواعد الطموح الذي لايعرف في قاموس اللغة كلمة اليأس وعندما نذهب على الصعيد السياسي نجدهم يتحركون ويفكرون ويصرون على نجاح الثوره وايضا داخل المجال الاعلامي نجد ان الذي له رواج وقبول عن الشارع المصري هم الشباب الواعد والذي لا يهاب ولا يخاف من أي مخاطر او تهديدات واود ان اؤكد ان الشباب ليس شباب السن ولكن شباب الفكر والعقل ونحن لا يمكن ان نتغافل ان في كل مجال من المجالات هناك اساتذه يحملون فكر وروح الشباب في مجال السياسه مثلا نجد استاذنا الفاضل الاستاذ عبد الغفار شكر والدكتور والمفكر شريف حتاته وفي مجال العمال والتنظيم النقابي هناك اكثر من شخصية تحمل هذا الفكر مثل القائد العمالي كمال خليل وكمال ابو عيطة وفي مجال الاعلام لا نستطيع ان ننكر دور الكاتب العظيم حسنين هيكل وحمدي قنديل ومن حيل الوسط بثينة كامل ونرفع القبعة في النهائية الى المناضلة النسائية شاهندة مقلد والاستاذة فاطمة رمضان في مجال العمال
وفي الختام نحب ان نوضح ان الجيل الحالي هو جيل العزيمة والاصرار وجيل لا يعرف معنى الهزيمة
فأذا كان جيل ٧٧ ركضوا امام الدبابات
فأن جيل ثورة يناير ٢٠١١ قد قفزوا فوق الدبابات
وهذه هو الفرق
جيل لا يهاب المخاطر



The youth revolution and parental authority
Marvel when you sit or work with leaders who claim to be leaders of history and experience in the political field and they always say they are the owners of thought and struggle when you speak to them all call they taste political weight, and with them all the keys of political action when talking not convinced your thoughts and speak on what went on like is the present and the future
And therefore shocked those ideas frigid simple example
When you talk in regard labor and trade union action find that there are some figures which suffer from an obsession parental authority and is supposed to be familiar with all the provisions of labor laws and familiarity with all the problems that you meet in their work, for example, still believes in labor law 12 for the year 2003, which يلقبه labor law bad reputable, but insist that these laws are one of the greatest development of the laws for the benefit of the workers and the worst from this that most of them are not convinced by the unions and independent diversity union and also find that the personalities of other statures political also not convinced that fuel the revolution are young and worth mentioning what happened during the three years of accumulations revolutionary resulted in experiences of young people than what they have achieved from working throughout the thirty-year-old, but the biggest mistake and the grave is the conviction that the salvation of the revolution is the descent of the army and control of the government and a return to military rule again and this is the thought leaders cartoon and talk with us in terms of parental authority and claim unfamiliarity all matters
And on the other side should not Atgavl the role of youth in the Egyptian revolution revolution of January 2011
The first thought of their youth in the slogans of the revolution with some of the leaders, the big old and young in thinking that do not seek them out chairs and lights fame media, and when we talk about union work and labor, we find that most of Heads of Independent Trade Unions of young promising ambition who does not know in the dictionary word despair and when we go on the political level we find them moving and thinking and insist on the success of the revolution and also within the media field, we find that that has a vogue and acceptance of all the Egyptian street are young promising and which not afraid not afraid of any risks or threats, I can confirm that youth is not a young age but young people thought mind and we can not lose sight of that in all of the areas there are professors hold the thought and spirit of youth in politics, for example, we find our teacher Mr. Professor Abdul Ghaffar thanked Dr thinker and Sharif Hatata In the area of workers and trade union organization there are more than personal carry this thought as the leader of Labour Kamal Khalil Kamal Abu Eita In the field of media can not deny the role of the great writer Hassanein Heikal, Hamdi Qandil and tricks of the middle Buthina full Hats off in the final struggling to women Shahenda Muqallad and Ms. Fatima Ramadan in the field of workers
In conclusion, we like to make it clear that the current generation is the generation of determination, persistence and generation does not know the meaning of defeat
If the generation of 77 ran in front of the tanks
Van Geel revolution of January 2011 has jumped up tanks
This is the difference
Jill is not afraid to risk entries to Karam Abdel Halim

الثلاثاء، 14 مايو 2013

(اختيارى الطبى) - بقلم : آنجلينا جولى





(اختيارى الطبى) - بقلم : آنجلينا جولى
=======================

* مقاطع مُترجمة بتصرف من المقال :


لقد حاربت أمى السرطان لحوالى عقد من الزمن قبل أن تموت، و قد صمدت لتحمل أول أحفادها بين ذراعيها، لكن أبنائى الآخرين أصبحوا محرومين من التعرف عليها و الاستمتاع بحنانها و عطفها.

أتحدث دائماً مع أطفالى عنها، و أحاول جاهدة أن أشرح لهم المرض الذى انتزعها منهم، و قد سألونى عما اذا كان من الوارد أن يحدث لى نفس الشىء ... أطمئنهم دائماً، لكن الحقيقة المُرة أننى أحمل نفس الجين الخطر (BRCA1) الذى يرفع بشدة احتمالات اصابتى بسرطان الثدى و سرطان المبيض.

عندما تفهمت واقع حياتى و احتمالات مرضى، قررت أن أكون سباقة ... أن أسعى لتقليل احتمالات اصابتى قدر استطاعتى. لقد اتخذت قرارى باجراء جراحة وقائية لاستئصال الثديين، و قد بدأت بجراحة استئصال الثديين لأن احتمالات اصابتى بسرطان الثدى أعلى من احتمالات اصابتى بسرطان المبيضين، و لأنها جراحة أكثر تعقيداً.

احتمالات اصابتى الأن بسرطان الثدى انخفضت من (87 %) الى أقل من (5 %) و يمكننى الأن أن أخبر أطفالى أنه لا داعى للخوف من ضياعى منهم بسبب سرطان الثدى.

من المهم و المطمئن لى، أن لا يوجد فى حياتهم بعد الأن ما يشعرهم بالقلق وعدم الراحة. يرون الأن ندبات و أثار الجراحة على جسمى و هذا هو التغيير الوحيد. فيما عدا ذلك فلازلت (ماما) نفسها. و يعرفون الى أى مدى أحبهم و لدى استعداد لأفعل المستحيل لأبقى معهم قدر استطاعتى.

من الناحية الشخصية، لا أشعر الأن أننى امرأة أقل شأناً عما كنت. أشعر بالقوة لأننى اتخذت قراراً قوياً لا ينتقص شيئاً من انوثتى.

لكل امرأة تقرأ كلامى الأن، أتمنى أن تساعدك تجربتى لتعرفى أن أمامك اختيارات ... أريد أن أشجع كل امرأة، خاصة اذا كان فى تاريخها العائلى حالات مصابة بسرطان الثدى أو المبيضين، أن تسعى للحصول على المعلومات و الارشاد الطبى من الخبراء، لاتخاذ قرارات مدروسة بعناية.

فى الحياة تحديات كثيرة ... و التحديات التى لا يجب أن ترعبنا، هى التحديات التى يمكننا مواجهتها و السيطرة عليها بحسم. 


لقراءة المقال (كامل) باللغة الانجليزية :

http://www.nytimes.com/2013/05/14/opinion/my-medical-choice.html?_r=0

المُغنى المتشرد ..!! لـ : محمد عثمان



بقلم : محمد عبد الرحمن عثمان






نعم انه المُغنى المتشرد ..
فاذا كنت من ركاب قطار  "اسماعيلية - بورسعيد" فستعرفه بكل تأكيد
واذا كنت لا تعرفه فأليك كلماتى لتعرفه  


ستجده وسط الزحام الشديد و وسط ثرثره الاصدقاء الفارغه و وسط صوت القطار شديد الازعاج و وسط نداء بائعى الشاى و ادوات المنازل و الحلوى ؛ سنجده وسط كل هذه الاشياء الكريهه التى ستفقدك معنى لذة الحياه سيأتيك صوت كروان صغير ؛سيأتيك صوت ملائكى من الجنه ؛ سيجعلك تنسى كل هذه المعاناة و سيرسم على وجهك اجمل ابتسامة و سيدخل الى قلبك من اول لحظه دون ان يستأذنك

انه حسام ابن الـ 10 سنوات من سكان مدينة القنطرة .. لا يعلم لماذا يذهب الى بورسعيد من وقت للثانى ؛ ستجده فى القطار ينتقل من جلسه الى اخرى يشدوا و يغنى بكلمات و مواويل شعبية "رغم ان هذا النوع من الغناء لا يروق لى مطلقاً" الا ان صوته الرائع و الفريد سيجعلك تسمعه و تنصت له رغماً عن انفك ليس هذا فقط بل يستطيع ان يضع بصمته على وجدانك لستُ مُبالغ فى وصفى لصوته ولكنها الحقيقه
فأول مره سمعت صوته اُعجبت بأداءه العفوى و الفطرى دون تدريب او اى شئ من هذا القبيل فأنه يغنى بتلقائية دون اصطناع يملأ اداءه احساس سيلمسك دون ادنى شك ؛ وفى وسط غناه و انت فى قمه سعادتك منه ستجد من هو يخطفه منك ليشدوا الاغانى له و لأصدقائه و هكذا يتنقل حسام من مكان لاخر يخطفه هذا و يخطفه ذاك وسط سعاده تعم عربه القطار بأكمله

ولكن عند المره الاولى التى سمعت حسام فيها لم اكتب عنه مثل هذه الكلمات ولكن ما الذى دفعنى لكتابه هذه الكلمات عندما رأيته للمره الثانيه ؟؟

"سأقول لك ما الدفاع وراء هذا"

عندما رأيته للمره الثانية ابتسمت له و اتيت به وجلس امامى كنت سأقول له غنى لى و لاصدقائى كالمعتاد ولكن قررت انى افتح معه نقاش عن حاله و حياته قبل الغناء
-ازيك عامل ايه
-الحمدلله كويس
-ها اسمك ايه بقى النهارده؟؟
-انا اسمى حسام
-منين يا حسام ؟؟
-انا من القنطره
-وبتروح بورسعيد ليه؟؟
-معرفش
-ازاى متعرفش ..بتروح تشتغل مثلاً
-لا بس و الله معرفش
-انت بتدرس يا حسام
-لا
-ليه يا حسام؟؟
-كده
-مش نفسك تقرأ وتكتب ؟؟
-اه نفسى والله بس مش بروح المدرسه
-بابا وماما فين يا حسام ؟؟
-بابا فى البيت و ماما فى مصر عشان باب طلقها

****
هنا تقاطعنا بنت صغيرة تطلب المساعده وبعض الاموال لم اعطى لها اهتمام لا اعرف لماذا -اعتقد لانى كنت مستمتع بالحديث مع حسام - الا انها طلبت منى مره اخرى فقولت لها "الله يصلح حالك" لماذا قلت هذا ؟؟ لا اعرف
وفجأه وجدت حسام الطفل صاحب كل هذه المعناة و صاحب الجسم النحيل و الوجه المرهق من كثره التعب يعطيها "نصف جنيه" من بعض الجنيهات القليله الممسك بها بيده .. وسط اندهاشى و انبهارى بما فعله وجدت عقلى يقول "كيف فقير يعطف على فقير مثله ؟؟" من اين اتى بهذه الروح ؟؟
ولكن عرفت وقتها انه لا يشعر بمعاناة الفقير سوى الفقير مثله

وسط تفكير عميق فيما فعله حسام مع البنت الصغيرة قاطعنى بصوته المميز وقال "اغنيلك ؟؟"
فأبتسمت وقلت له غنى يا حسام :)

والسؤال الان ..؟؟
هل حسام هو المتشرد ام نحن المتشردون ..؟؟