Nostradamus 1503-1566
وبينما كانت مصر تبدأ خوض
الإنتخابات الرئاسية عبر جون هوج عن سعادته بأن إسم الرئيس القادم والذي
يخشي أن يغلق دائرة القدر ليست من المرشحين للإنتخابات المصرية وظل الأمر
كذلك لبعض الوقت لكن مع إعلان ترشح محمد مرسي صرح جون هوج وهو في حالة
شديدة من الإضطراب على شبكة فوكس نيوز الأمريكية بمخاوفه صراحة وبمنتهى
الوضوح قائلا: سيفوز هذا الرجل فخلفه يقف الشيطان بكل أبناءه
وعندما تحدثت محاورته عن أن فرص
نجاح محمد مرسي ليست كبيرة حتى في ظل دعم الإخوان له قال جون هوج بلهجة من
هو متأكد تماما: سيفوز حتى لو لم يذهب أحد لإعطاءه صوته ،إسمه منبأ عنه
ولدي رأس الكنيسة في مصر التفاصيل
ولأن الإعلام الأمريكي لا يهتم
كثيرا لنبؤات العرافين فإن الأمر لم يعره أحد إهتماما سوى بعض جرائد
الإثارة في أمريكا وبعض مطبوعات التابلويد البريطانية لكن أحد الصحفيين
الفرنسيين أعلن على صدر الفيجارو أن معلومات مؤكدة من داخل مصر أكدت له أن
محمد مرسي هو الفائز بمنصب الرئاسة…كان ذلك بينما كانت دورة الإعادة في
منتصفها وهو ما أزعج كثيرا الرئاسة الفرنسية التى كانت تجد دائما في
الأنباء الصحفية تجاه مصر عنصر مزعج خاصة في ظل عدم تأكدها من هوية حكامها
الجدد لكن نفس الصحفي الفرنسي عندما سأله أحد مقدمي برامج (فرنسا 24 ) عن
مصدره قال :بالإضافة إلى إستقراء الأحداث فإنه جون هوج
ومع فوز محمد مرسي بالمنصب
عكف جون هوج على إعادة تفسير نبؤات نوستراداموس من جديد وبشئ من التركيز
كما لو كان يحاول إستقراء كل ما سيحدث يوما بيوم وهو بالطبع أمر غير متاح
لكن الرجل رفض الحديث تماما عن الأمر حتى للمقربين منه لكن المثير في الأمر
أن أكثر من إهتم بأمر جون هوج وتفسيراته لنبؤات نوستراداموس كان السي آي
إيه الأمريكية التى إشتهر عنها إهتمامها حتى بما وراء الطبيعة أحيانا ومن
المعروف عن السي آي إيه أنها أنفقت على فترات خلال الحرب الباردة مبالغ
كبيرة على جيش من العرافين وأصحاب القدرات الخارقة لذلك كان من الطبيعي أن
تهتم بجون هوج تماما وهو ما كان
ظلت السي آي إيه تضع جون
هوج ضمن دائرة إهتمامها كلما جد جديد فيما يخص الشأن المصري وفي النهاية
أبرمت السي آي إيه تعاقدا جديا مع جون هوج فيما يخص الشأن المصري فقط فلم
تطلب منه أي خدمات فيما يخص أي بلد آخر وكانت إحدى تجليات جون هوج هو إثناء
باراك أوباما عن إستضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية كونه
يحمل (ختم الشيطان) حسبما أنبأ ضباط السي آي إيه ،وعندما يكون جهاز مخابرات
معتمدا لتلك الأساليب الخارقة للطبيعة فإن التفسيرات التى ستقدمها أيضا
للرئيس قد تكون غريبة ومستعصية على الفهم لكنها قدمت تقريرا لباراك أوباما
تثنيه عن مقابلة محمد مرسي مجددا سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو
خارجها وذكرت ضمن ما ذكرت في تقريرها (أنه يحمل ختم الشيطان)
أما ما هو ختم الشيطان فهو أثر
غائر طفيف لجراحة في رأس محمد مرسي لكنها تأتي عفويا على شكل مقلوب حرف (في
) الإنجليزي وكان ما تحدث به جون هوج حول تلك النقطة مثيرا لطبيب جراح
أوضح للسي آي إيه أن عمليات جراحة المخ لا تنتهي في المعتاد بذلك الأثر لأن
جراحي المخ يصلون للقطعة المستهدفة من المخ بدقة شديدة عبر جرح غائر بآلات
ميكانيكية تترك أثرا لكنه لا يكون متعدد الخطوط بما يرسم شكل مقلوب الحرف
(في) ولغرابة الأمر فإن تقرير الجراح الأمريكي كان كافيا لأوباما لتجنب
لقاء محمد مرسي أثناء مروره بمنطقة الشرق الأوسط بينما تم رفع إسمه من
أجندة الدعوات لزعماء العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية
ويستمر جون هوج في دراسة
نبؤات نوستراداموس ومقارنتها بالأحداث ليمحص أكثر فأكثر عبارات وإصطلاحات
نوستراداموس مع ما تحقق بالفعل من نبؤات بالتطبيق على الأحداث السابقة كما
يطابق شكل التأريخ عند نوستراداموس مقابلا بالتأريخ الميلادي ليخرج مؤخرا
بما قد يعد أكثر النبؤات صدمة فيما يخص الشأن المصري
تحدث جون هوج مؤخرا وقبل
أيام عن أن إسم محمد مرسي مذكور حرفيا داخل نبؤات نوستراداموس بإعتباره إسم
الملك الذي يغلق دائرة القدر حيث أن إسم Morsee حسب أحرف الهجاء المذكوة
مكتوب نصا في نبؤات نوستراداموس بإعتباره ضمن مكونات إسم الملك الذي يغلق
إسمه دائرة القدر والذي له مواصفات تتالي معلومة فهذا الملك سيكون ثالث من
يحمل إسم (محمد) بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الإسم ملك آخر وأن هذا
الملك سيحمل ضمن مكونات إسمه الكامل إسم Morsee كما ذكر في نبؤات
نوستراداموس وحتى في باب النبؤات المعلوم للكهنة المسيحيين في مصر
ويزيد جون هوج أن الملك
المغلق لدائرة القدر لا يملك فعليا الحديث من تلقاء ذاته فشيطانه يتحدث
بدلا عنه ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما ظن أنه قادر على الحديث بذاته
لكن الجديد أن مطابقات
التواريخ الخورزمية بعثت جديدا في قراءة نبؤة نوستراداموس حيث حددت أن
العام الحالي 2013 لن ينتهي قبل أن ينزل هذا الملك عن عرش مصر ليكون أحد
أقصر حكام مصر عمرا في حكم البلاد وأن نزوله عن الحكم لن يكون هادئا فحسب
ما أوضح جون هوج فإن جسده سيتمزق ليستعصي على المصريين جمع أشلاءه بينما
يفر رفاقه إلى الجبال شرقا يطاردهم كل من يستطيع السير حتى يخرجون من
الدائرة التى تشمل لعنتهم الأبدية وهي حدود كل مصر التى ستشهد حسب النبؤة
(أياما من الدم والنار) تمثل لمصر تعميدا تخرج بعده مصر من حال إلى حال
لكن سقوط لا يعنى نهاية
الأمر فقد ذكر جون هوج أنه بسقوط ذلك الملك المغلق لدائرة القدر يموت جنين
الشيطان الذي يولد على أرض فينيقيا أيضا ويوأد جنين آخر للشيطان على الشط
الآخر لجبل المتوسط ليصبح من يملك شرق اليابسة في مواجهة مع كل العالم لكن
أشدهم بأسا في مواجهته هم المصريين الذين أدركوا الحقيقة ورأوها مكتوبة لمن
يستطيع منهم القراءة
وإختتم جون هوج حديثه حول تفسير النبؤة بأن المصريون قلقون لكنهم لا يقرأون ما بين أيديهم فقط
مش هنعرف نلم جدته ياريت يسمع من بقك ربنا
ردحذف