مطلوب أدمن لبيدج على الفيس بوك..
تحولت وظيفة "أدمن admin" مجموعات أو صفحات "الفيس بوك" في الفترة الأخيرة من هواية إلى احتراف أي وظيفة براتب، حيث يكون صاحب هذه الوظيفة هو مدير لصفحة ذات طابع تجاري تخص في الأغلب (شركة أو مصنعا أو مؤسسة)، فيكون هو المسئول عن تحميل المواد المتعلقة بمضمون الصفحة عليها، حسب الفترات الزمنية المناسبة لهذا المضمون والتواصل مع الأعضاء.
فغالبية المؤسسات حاليا تحاول من خلال فيس بوك أن تحقق الانتشار والدعاية لنفسها، ولا مانع من جذب الإعلانات على هذه الصفحة أيضا، وبالتالي يجب أن يكون هناك شخص مسئول عن تلك المهمة.
من محاسب إلى أدمن
أحمد عبد النبي، 26 سنة، يقول: "بالصدفة أصبحت وظيفتي أدمن، فأنا كنت محاسب فى شركة دعاية وإعلان ووقعت مشكلة مع عميل فى الشركة بسبب معلومة خطأ على صفحتها على الفيس بوك التى لا يزيد عدد مشتركيها علي 2000 شخص، بينما الشركة المنافسة تخطي عدد المشتركين حاجز الـ 20 ألف عضو، ولهذا قام صاحب الشركة بسحب الصفحة من الموظف المشرف عليها وكلفني بمتابعة الصفحة لليوم التالي فقط".
يكمل: "عندما شاهدت الصفحة محل الخلاف وجدت أنه لا يوجد تفاعل بين أعضاء الصفحة، وبالفعل وضعت بعض الأسئلة وبعض المقاطع من اليوتيوب من أجل تنشيط الأعضاء، وفى أقل من 5 ساعات زودت المشتركين 500 عضو، ومن هنا كلفني المدير بعمل أكثر من صفحة للشركة وأسند لي مسئوليتها وفرغني تماما من وظيفتى فى الحسابات".
مواصفات خاصة
أما وليد أحمد، 27 سنة، فيقول: "بعد ثورة 25 يناير أصبحت كلمة "الأدمن" على كل لسان بسبب الشهرة التي نالها وائل غنيم أدمن صفحة (كلنا خالد سعيد)، لكن دوره فيها كان تطوعا، أما الأدمن كمهنة فظهرت مؤخرا، ولها قواعد وفي الصفحات التي تحمل مضمونا ذا طابع تجاري يكون الأدمن فيها له مواصفات خاصة، فيجب أن يكون الأدمن ملما بمضمون الصفحة التي يديرها بشكل كامل، ويجب أن يكون لديه الوقت لمتابعتها على مراحل متفاوتة من اليوم حتى في الإجازات، كما يجب أن يحسن استقبال ملاحظات الاعضاء، ويعرف كيف يجذب المزيد منهم".
ويتوقع وليد أن تتطور هذه المهنة في القريب العاجل، وتصبح طموحا لشباب كثيرين، وإن كان دخلها المادي لن يكون مثل مهن أخرى لكنه في الوقت نفسه سيناسب الشباب صغير السن الذي يستخدم الفيس بوك بشكل منتظم، بالتالي سيعمل في نفس مجال هوايته.
محمد عبد الحميد، 34 سنة، يقول: "أعمل كمشرف على عدة صفحات على الفيس بوك منذ أكثر من عام، حيث وجدت أن هذه الوظيفة بالنسبة لي ممتعة لأني أعشق التواصل مع الناس، ولكن عند بدايتي بها لم أجد من ينقل لي خبرته فى هذه الوظيفة، ولهذا قمت أولا بالتدريب على صفحة الفيس بوك الخاصة بي كيف أجذب إليها أصدقاء جدد وأجعلهم على تواصل معي، وبالفعل انطلقت من هذه النقطة ووجدت أني لابد أن يكون لدي جدول زمني يومياً لعرض مقاطع من على اليوتيوب أو أخذ بعض الجمل من أبرز كتّاب الأعمدة يومياً وهكذا، وبعد أقل من عام أصبحت أفضل أدمن فى الشركة".
مع من أتحدث؟
جاسمين سعد، 25 سنة، تنقلت في وظيفة "الأدمن" بين أكثر من شركة وفي أكثر من مجال، تقول: "عملي كأدمن ليس هواية، وإنما وظيفة براتب، في البداية اضطررت بحكم عملي في شركة دعاية وإعلان لأن أكون أدمن في عدد من الصفحات الخاصة بها، وبمرور الوقت والعمل اكتسبت الكثير من الخبرات فى هذه الوظيفة الجديدة".
وتضيف: "حتى أكون أدمن ناجحة لابد أن أقوم بدراسة الجمهور الذي سأتحدث معه، وأن أوجه رسالتي إليه بلغة يفهمها، أي ممكن تكون عربية فصحى أو فرانكو أراب أو العامية، كما يجب أن أراعي عمر هذه الفئة التي أكلمها، وأن أنشيء علاقة صداقة بيني وبينهم".
وتتابع قائلة: "منذ أكثر من شهر أصبحت أدمن لإحدى الصفحات الإخبارية، ولذلك كنت أراعي أن جمهور هذه الصفحة سيتراوح عمره من أواخر العشرينيات فيما فوق، وبالتالي يجب أن يكون حديثي أكثر احترافية، ويجب أن يكون باللغة العربية الفصحى، وداخل النطاق الإخباري، كما يجب أن أتابع المعلومات التي أنشرها بدقة وأن أكون ملمة بآخر الأخبار العالمية، لأن الجمهور الذي سيتابع الصفحة شغوف بمتابعة الأخبار، ومن الممكن أن يلاحظ أي خطأ لي بسهولة وبالتالي تسقط مصداقية الصفحة ويقل عدد المشتركين بها،
وتضيف جاسمين: "النجاح في هذه التجربة يكمن في الإجابة على سؤال (مع من أتحدث؟)، حتى أستطيع التواصل معه بطريقة سهلة يفهمها، وبمفردات واضحة، ومن هنا يزيد عدد أعضاء الصفحة تلقائيا ويزيد التجاوب".
أما حسام محروس وهو خبير تسويقي يقول ان يعشق التسويق الالكتروني وان منهج التسويق هو اساس النجاح في العصر الحالي حيث قل ان الفيس بوك الان هو مفتاح تسويقي كبير وعامل اشهار للكثير من الافكار وباب تسويقي لترويج الكثير من السلع وقال ان فرصته جاءت من خلال بوابة موقع ما حيث كانت بالنسبة له نقطة الانطلاق لتعبير عن أفكارة وتطبيق ما دراسة من خطط تسويقة علي ارض الواقع ويسرد باقي تفاصيل قصته عبر الفيس بوك أنه وجد اعلان عبر صفحة موقع النادي تطلب موظفين تسويق علي خبرة بالتسويق الالكتروني وقد كانت فرصته لترويج افكاره ويري أن وجوده كأدمن للصفحات ليست وظيفة فقط بل هوية ومستقبل.
من محاسب إلى أدمن
أحمد عبد النبي، 26 سنة، يقول: "بالصدفة أصبحت وظيفتي أدمن، فأنا كنت محاسب فى شركة دعاية وإعلان ووقعت مشكلة مع عميل فى الشركة بسبب معلومة خطأ على صفحتها على الفيس بوك التى لا يزيد عدد مشتركيها علي 2000 شخص، بينما الشركة المنافسة تخطي عدد المشتركين حاجز الـ 20 ألف عضو، ولهذا قام صاحب الشركة بسحب الصفحة من الموظف المشرف عليها وكلفني بمتابعة الصفحة لليوم التالي فقط".
يكمل: "عندما شاهدت الصفحة محل الخلاف وجدت أنه لا يوجد تفاعل بين أعضاء الصفحة، وبالفعل وضعت بعض الأسئلة وبعض المقاطع من اليوتيوب من أجل تنشيط الأعضاء، وفى أقل من 5 ساعات زودت المشتركين 500 عضو، ومن هنا كلفني المدير بعمل أكثر من صفحة للشركة وأسند لي مسئوليتها وفرغني تماما من وظيفتى فى الحسابات".
مواصفات خاصة
أما وليد أحمد، 27 سنة، فيقول: "بعد ثورة 25 يناير أصبحت كلمة "الأدمن" على كل لسان بسبب الشهرة التي نالها وائل غنيم أدمن صفحة (كلنا خالد سعيد)، لكن دوره فيها كان تطوعا، أما الأدمن كمهنة فظهرت مؤخرا، ولها قواعد وفي الصفحات التي تحمل مضمونا ذا طابع تجاري يكون الأدمن فيها له مواصفات خاصة، فيجب أن يكون الأدمن ملما بمضمون الصفحة التي يديرها بشكل كامل، ويجب أن يكون لديه الوقت لمتابعتها على مراحل متفاوتة من اليوم حتى في الإجازات، كما يجب أن يحسن استقبال ملاحظات الاعضاء، ويعرف كيف يجذب المزيد منهم".
ويتوقع وليد أن تتطور هذه المهنة في القريب العاجل، وتصبح طموحا لشباب كثيرين، وإن كان دخلها المادي لن يكون مثل مهن أخرى لكنه في الوقت نفسه سيناسب الشباب صغير السن الذي يستخدم الفيس بوك بشكل منتظم، بالتالي سيعمل في نفس مجال هوايته.
محمد عبد الحميد، 34 سنة، يقول: "أعمل كمشرف على عدة صفحات على الفيس بوك منذ أكثر من عام، حيث وجدت أن هذه الوظيفة بالنسبة لي ممتعة لأني أعشق التواصل مع الناس، ولكن عند بدايتي بها لم أجد من ينقل لي خبرته فى هذه الوظيفة، ولهذا قمت أولا بالتدريب على صفحة الفيس بوك الخاصة بي كيف أجذب إليها أصدقاء جدد وأجعلهم على تواصل معي، وبالفعل انطلقت من هذه النقطة ووجدت أني لابد أن يكون لدي جدول زمني يومياً لعرض مقاطع من على اليوتيوب أو أخذ بعض الجمل من أبرز كتّاب الأعمدة يومياً وهكذا، وبعد أقل من عام أصبحت أفضل أدمن فى الشركة".
مع من أتحدث؟
جاسمين سعد، 25 سنة، تنقلت في وظيفة "الأدمن" بين أكثر من شركة وفي أكثر من مجال، تقول: "عملي كأدمن ليس هواية، وإنما وظيفة براتب، في البداية اضطررت بحكم عملي في شركة دعاية وإعلان لأن أكون أدمن في عدد من الصفحات الخاصة بها، وبمرور الوقت والعمل اكتسبت الكثير من الخبرات فى هذه الوظيفة الجديدة".
وتضيف: "حتى أكون أدمن ناجحة لابد أن أقوم بدراسة الجمهور الذي سأتحدث معه، وأن أوجه رسالتي إليه بلغة يفهمها، أي ممكن تكون عربية فصحى أو فرانكو أراب أو العامية، كما يجب أن أراعي عمر هذه الفئة التي أكلمها، وأن أنشيء علاقة صداقة بيني وبينهم".
وتتابع قائلة: "منذ أكثر من شهر أصبحت أدمن لإحدى الصفحات الإخبارية، ولذلك كنت أراعي أن جمهور هذه الصفحة سيتراوح عمره من أواخر العشرينيات فيما فوق، وبالتالي يجب أن يكون حديثي أكثر احترافية، ويجب أن يكون باللغة العربية الفصحى، وداخل النطاق الإخباري، كما يجب أن أتابع المعلومات التي أنشرها بدقة وأن أكون ملمة بآخر الأخبار العالمية، لأن الجمهور الذي سيتابع الصفحة شغوف بمتابعة الأخبار، ومن الممكن أن يلاحظ أي خطأ لي بسهولة وبالتالي تسقط مصداقية الصفحة ويقل عدد المشتركين بها،
وتضيف جاسمين: "النجاح في هذه التجربة يكمن في الإجابة على سؤال (مع من أتحدث؟)، حتى أستطيع التواصل معه بطريقة سهلة يفهمها، وبمفردات واضحة، ومن هنا يزيد عدد أعضاء الصفحة تلقائيا ويزيد التجاوب".
أما حسام محروس وهو خبير تسويقي يقول ان يعشق التسويق الالكتروني وان منهج التسويق هو اساس النجاح في العصر الحالي حيث قل ان الفيس بوك الان هو مفتاح تسويقي كبير وعامل اشهار للكثير من الافكار وباب تسويقي لترويج الكثير من السلع وقال ان فرصته جاءت من خلال بوابة موقع ما حيث كانت بالنسبة له نقطة الانطلاق لتعبير عن أفكارة وتطبيق ما دراسة من خطط تسويقة علي ارض الواقع ويسرد باقي تفاصيل قصته عبر الفيس بوك أنه وجد اعلان عبر صفحة موقع النادي تطلب موظفين تسويق علي خبرة بالتسويق الالكتروني وقد كانت فرصته لترويج افكاره ويري أن وجوده كأدمن للصفحات ليست وظيفة فقط بل هوية ومستقبل.