قال "محمد موسى" المنسق العام لحركة 6 ابريل المستقلة، أن التعديل الوزاري
الجديد في حكومة قنديل جاء مُخيباً للآمال، حيث أنه لا يمكن وصفه بكلمة
أنسب من كلمة الترقيع الوزاري، الذي جاء لتمكين وزراء إخوان أكثر من
الحكومة.
وأضاف "موسى" أن التعديل بمثابة مسرحية هزلية من إخراج الجماعة، وكان
المفترض أن يشمل التعديل وزارات أخرى كوزارة الإعلام، التي لم بتم الإقتراب
منها تماماً، بالرغم من أن هذه الوزارة نعتبر من أكثر الوزارات مطلباً
للتغيير، كما أن تعيين المستشار "حاتم بجاتو" وزيرا للشئون النيابية بالرغم
من إتهامات الجماعة المتكررة له، ومحاولاتها الجاهدة لتشويه صورته، إلا
أننا فوجئنا بإختياره، متساءلاً هل تم إختياره على معيار كفاءته، إذا
فالجماعة كاذبة في إتهاماتها.
واكمل أن إختيار "بجاتو" جزء من محاولة رأب الصداع والشقاق الواقع بين
مؤسستي الرئاسة وحزب الحرية والعدالة من جهة، والسلطة القضائية من جهة
أخرى، ووجود هذا العدد الكبير من الوزراء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمون
يثبت حرص "مرسي" على إتمام عملية الأخونة على مستوى مفاصل الدولة، وهو ما
يهدد مستقبل مصر.
اللينك على موقع جريدة الفجر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق